دعني اهمس في اذنك
إن الفقر ربما يكون سبباً في رقة الدين وضعف المروءه وعلى العكس ربما
يكون تيسير الحال بالمال سبباً في الطمأنينه وإقبال العبد على ربه سبحانه
ولقد لمست التزام الكثيرين بالصلاه والعبادات كلما تيسرحالهم وربما كانت
رقة الحال وضيق ذات اليد ملهاه لصاحبها فلا يصفو ذهنه بل وحين انقلب
الهرم وتغيرت المفاهيم لدى الناس اصبح المال سيداً به يقرب الناس من هذا
ولنقصه يبعد الناس عن ذاك هذه دعوه لطرد اسباب الحزن ودعوه للتوازن .
الابتلاء في النفس :
إذا وقع الابتلاء بالأنبياء فليس لأحد من الخلق ان يتأفف او يغضب إذا وقع
عليه البلاء فلقد ابتلى اللهُ صفوة الخلق والابتلاء إنما يكون على قدر الايمان
وعلى قدر القرب من الله فكلما كان الدين صلباً قوياً كلما كان البلاء عظيماً
وفي الحديث الشريف - قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم
الأمثل فالأمثل ؛ يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد
بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد
حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي -
الصفحة أو الرقم: 2398
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وللحديث بقيـــه[strike][b]